لفت أمين سر تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​فادي كرم​ إلى أنه "يتبين تماماً سبب الحملة ضد "​القوات اللبنانية​" في مرحلة ​تشكيل الحكومة​ كون هناك امر لتطويق القوات ووضع لبنان في المحور السوري الإيراني وهم يعلمون أن أكثر جهة ستواجه هذا الموضوع هي القوات لذلك هناك حملة عليها".

وفي حديث إذاعي، أشار كرم إلى "اننا نشهد مجدداً حكومة وحدة وطنية حيث يجتمع جميع الأفرقاء السياسيين"، لافتاً إلى أن "هناك أمر واقع يُفرض وهو تطبيع العلاقات مع ​سوريا​ وعلى الجميع السير فيه"، مضيفاً: "العودة إلى الماضي تفتح أبواب لا تفيد اللبناني والقصف الذي تكلم عنه عون على السفارة الفرنسية غير موجود ولكننا لن نعود إلى هذه النقطة كون الوضع اللبناني لا يتحمّل".

وأضاف: "التسوية مع ​النظام السوري​ لن تتم بعد والتفاهم مع النظام لا يكون معه بل مع ولاة أمره"، مشيراً إلى أنه "على مدى سنة ونصف بالمفاوضات التي قام بها ​اللواء​ إبراهيم ورغم نيته الحسنة بعودة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم لم يستطع إعادة أكثر من 15000 نازح"، لافتاً إلى أنه "في حال حصل التطبيع هذا لا يعني ضمانة عودة النازحين إلى سوريا كونه هناك شروط كثيرة لعودتهم وهذه من واجبات ​الأمم المتحدة​".

ودعا، رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ إلى "العودة إلى التاريخ لأن الجبهات والمراجل لها رجالها وشهداء "القوات" خير دليل على أنه كان رأس حربة في الدفاع على سيادة لبنان".