جال السفير الكوبي ألكسندر موردا، برفقة عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية" أركان بدر، في ​مخيم نهر البارد​، وتفقد ورش الإعمار في الجزء القديم من المخيم، وزار عددا من التجمعات السكنية الموقتة معاينا ظروف العائلات الفلسطينية. كما جال في الجزء الجديد من المخيم، واطلع على احتياجات الاهالي.

وقد عبر موردا عن سعادته بوجوده في المخيم، مثنيا على صبر أبنائه وعزيمتهم وإصرارهم على استكمال إعادة الإعمار وتأمين الحياة الكريمة واللائقة لهم. وشدد على "ضرورة توفير الاموال المطلوبة لإعمار المخيم بجزئيه القديم والجديد والتعويض على العائلات والتجار، والاستجابة للمطالب المحقة في الاستشفاء الكامل والاغاثة وبدل الايجارات".

وأوضح أن "كوبا ستبقى شعبا وجيشا ورئيسا الى جانب نضالكم العادل في مواجهة ​إسرائيل​ وصفقة القرن وتقرير مصيركم بالعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها ​القدس​".