أكد السفير اللبناني السابق في واشنطن عبد الله بو حبيب أن "المجتمع الدولي يقوم بتدفيعنا ثمن الحرب السورية عبر النازحين السوريين في لبنان"، مشيراً إلى أن "القروض يجب أن ترفض في مجلس النواب إذا لم تكن هناك قروض".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "الولايات المتحدة تتغاضى عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في دول الخليج مقابل مصالحها"، موضحاً أن "الولايات المتحدة خسرت حروب العراق وأفغانستان وهي كأي دولة عظمة تستطيع ربح أي حرب لكنها لا تستطيع أن تربح السلام دائماً".
وشدد بو حبيب على أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكل علامة فارقة بين الرؤساء الأميركيين وغير سياسات كل من سبقه من الرؤساء"، معتبراً أن "اللوبي الصهيوني عام 1953 كان موجوداً لكن لم يكن قوياً وإسرائيل في ذلك الوقت كان اهتمامها متركزاً في أوروبا وبالتحديد في فرنسا وبريطانيا ثم توجهت إلى واشنطن".
ورأى أن "قضية الوجود الأميركي في سوريا هو بيد الأميركيين وليس إسرائيل ومن دخل إلى سوريا والعراق هو باراك أوباما الذي أراد تشطيل جيش عراقي قوي في ظل تعاون سنّي وتردد في عودة الجيش الأميركي إلى العراق"، مشيراً إلى أن "ترامب اقتنع بإبقاء 200 عسكري في سوريا ليكون للولايات المتحدة كلمة على طاولة المفاوضات الأخيرة حول سوريا"، لافتاً إلى أن "تحالفات الولايات المتحدة متركزة على أمريين أساسيين هما إسرائيل وتدفقات النفط".
