لفت النائب ​سيمون أبي رميا​ ، الرئيس الفخري لجمعية "أكاديمية الشباب yed" و​الجامعة الأميركية​ للتكنولوجيا AUT - الفيدار"، خلال حفل تسليم شهادات للطلاب الذين خضعوا لدورة التأهيل لدخول سوق العمل، في حرم الجامعة ، الى "ان من موقعي النيابي، اعتبر أن أهم عمل نقوم به هو توفير فرص عمل للشباب اللبناني، والباقي له علاقة بزواريب ال​سياسة​ ودهاليزها. مشيرا الى أن "سلاح ​حزب الله​ هو تفصيل صغير مقارنة بموضوع فرص العمل والتطبيع، وكذلك عودة ​النازحين السوريين​"، وقال: "لأننا نتلهى بأمور اقليمية ليست لدينا القدرة على التأثير فيها. أما قضايا تتصل ببلدنا واستمراريته من خلال ترسيخ شبابنا في وطنهم فلا تحظى بالاهتمام اللازم كأنها أمور ثانوية، مع العلم بأني طلبت مرات عدة من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن زملائي إعلان حالة طوارىء شبابية حول هذا الموضوع، ولكن لا حياة لمن تنادي".

ورأى ان "من هنا، جاءت فكرة إنشاء هذه الجمعية وخلقها لنساهم في خلق جو تحفيزي للشباب اللبناني كي يبقى في وطنه لبنان، بالتعاون مع مؤسسات وشركات في قضاء جبيل، ومن خلال الشباب الموجودين في القضاء". مشددا على أن "الكفاءة تلعب دورها في عملية التوظيف، إضافة الى السيرة الذاتية الاستقطابية".

وفي الختام، وزعت الشهادات على الطلاب الناجحين.