رحب القائم بأعمال ​وزارة الخارجية الإسرائيلية​، ​يسرائيل كاتس​، بـ"قرار ​بريطانيا​ إدراج ​الجناح​ السياسي لـ"​حزب الله​" على قائمة ​الإرهاب​"، معتبراً أنه "لا فارق بين الأمين العام لـ"حزب الله" ​حسن نصر الله​ وبين الإرهابيين الذين يمارسون الأنشطة التخريبية لصالح "حزب الله" وبتوجيهات من ​إيران​ ضد إسرائيل والأنظمة العربية في جميع أنحاء ​الشرق الأوسط​".

وأكد كاتس أنه "سيلتقي في ​نيويورك​ الأسبوع المقبل الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ وأعتزم إقناعه خلال هذه الزيارة باتخاذ خطوة مماثلة"، داعياً ​الاتحاد الأوروبي​ إلى "أن يحذو حذو بريطانيا بحق "حزب الله".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد قراره إدراج الجناح السياسي لحزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية المحظورة في ​المملكة المتحدة​، بسبب "محاولات الحزب المستمرة لتقويض الوضع الهش في المنطقة".