ذكرت مصادر ​رئاسة الجمهورية​ ل​صحيفة الشرق الاوسط​، ان ننتظر اتضاح صورة القرار البريطاني بحظر الجناح السياسي ل​حزب الله​، وما سينتج عنه، لنبني على الشيء مقتضاه، وهذا ما أشار إليه أيضاً نائب رئيس ​الحكومة​ ​غسان حاصباني​، آملاً في ألا تتغير سياسة لندن عن تلك المتبعة من قبل أميركا، والمحصورة بالحزب من دون أن تشمل الحكومة، رغم أنها تضع جناحيه في الخانة الإرهابية نفسها. . واعتبر حاصباني في حديث لـ"الشرق الأوسط" ان حزب الله موجود في الحكومة تحت إطار ​البيان الوزاري​ الذي يشدّد على ​سياسة النأي بالنفس​، وهو ما نعمل عليه، ونرفض أن تؤخذ الحكومة إلى مكان آخر خارج هذه السياسة، في وقت يمكن القول إن هناك حدوداً للسياسات الأوروبية والأميركية في التعاطي مع لبنان، عبر التمييز بين الحكومة والحزب، وهو الوضع الذي نأمل أن يستمر على ما هو عليه. وشدّد على ان لم تصلنا أية تحذيرات او شروط إضافية بعد تشكيل الحكومة وتوزير شخصيات من حزب الله، وكل الأمور لا تزال محصورة فقط بحزب الله.