رأت المحامية ​سندريلا مرهج​ ان "​الحكومة البريطانية​ تذهب نحو الخضوع الى القرارت الاميركية وتعزل نفسها عن الإتحاد الاوروبي"، مشيرةً الى "أننا سنشهد في المستقبل القريب تحركا من داخل ​بريطانيا​ من قبل بعض المسؤولين ليعارضوا المواقف البريطانية".

وفي حديث تلفزيوني لها، أوضحت مرهج أن "الساسية الخارجية تنعكس على الداخل، والسؤال المركزي المطروح الى متى بريطانيا قادرة على مواجهة ​الاتحاد الأوروبي​ ومواجهة ​الركبان​ الأميركي خصوصا أنها دولة أوروبية؟"، مشيرةً الى "أنني استبعد أن يكون هناك اجماع في التصويت في ​مجلس النواب​ البريطاني على قرار الحكومة البريطانية تجاه ​حزب الله​".

ولفتت الى أن "هذا الأمر سيكون له تداعيات على العلاقة ال​لبنان​ية البريطانية خصوصا ان حزب الله مكون أساسي لبناني، ان كان على مستوى الهبات، وماذا سيكون الموقف البريطاني من العلاقات الاقتصادية والعلاقات الدبلوماسية؟".

وأشارت مرهج الى أنه "كان قد أكد وزير الخارجية ​جبران باسيل​ أن هذا القرار لن يكون له تداعيات سلبية في العلاقات الثنائية"، معتبرةً أن "لبنان الرسمي يجب ان يتخذ موقفا في الداخل، كما ويجب استدعاء السفير البريطاني".

وشددت على أن "حزب الله مقاومة لبنانية ومعترف بها دوليا وفقا للقانون الدولي وهو مكون اساسي ولا بد من استعداء السفير البريطاني واتخاذ موقف رسمي تجاه الحكومة البريطانية"، لافتةً الى أن "هناك دولة اتخذت قرارا يتعلق بمكون لبناني ويجب ان يتخذ الموقف الرسمي تجاه هذا الأمر".

ولفتت الى "أننا اعتدنا على ان يكون هناك تهاونا، ولكن لا بد من اتخاذ هذا الموقف"، مؤكدةً ان "القرار البريطاني لا شك انه سيكون له تداعيات قد تكون خفيفة، ولكن لا يجب التهاون بالمواقف الرسمية وهذا الأمر واجب تجاه الشعب".

وأوضحت أن "موقف ​رئيس الجمهورية​ كان واضحا دائما تجاه حزب الله، المواقف الخارجية مسألة من صلاحيات الحكومة ووزير الخارجية".