حذرت رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب والتنظيم الشعبي الناصري برئاسة مسؤول الأمانة السياسية خليل الخليل، بعد اجتماع، من أي محاولات لتحميل الناس أعباءً ضريبية جديدة، أو تخصيص قطاع الاتصالات، وإلى ضرورة إعادة النظر بالقانون الضريبي، بحيث يجري اعتماد الضريبة التصاعدية المباشرة، واستعادة أموال الشعب المنهوبه من قبل الفاسدين، ونوّه المجتمعون في هذا السياق بالجهود التي يبذلها النائب حسن فضل الله، وكتلة الوفاء للمقاومة في فتح ملفات الفساد، ودعوة القضاء لمحاسبة الفاسدين واسترادا أموال الشعب المختلسة والمسلوبة.
كما نوّه الجانبان بالخطوات العملية التي يقوم بها وزير الصحة جميل جبق لناحية تفعيل دور المستشفيات الحكومية ووضع حدٍ لاحتكار الدواء، والعمل على خفض فاتورة الاستشفاء على طريق تحقيق المبدأ المزمن بتوفير الضمان الصحي المجاني للبنانيين، وأدان الجانبان بشدة القرار العدواني البريطاني، داعين الحكومة إلى الرد العملي على هذا الاعتداء البريطاني على مقاومتنا، واستدعاء السفير البريطاني وتقديم الاحتجاج شديد اللهجة لحكومته وعدم الاكتفاء بسياسة النأي بالنفس.