أكدت رئيسة "​الكتلة الشعبية​" ​ميريام سكاف​ ان "الرحمة فينا والله يرحم ​المجلس الدستوري​ الذي اندفن قبله المجلس الأعلى لمحاكمة الرساء"، مشيرةً الى انه "لم يعد هذا المجلس الى ضميره الحي، بل عاد الى الضمائر السياسية المستترة".

وفي مؤتمر صحفي لها تعليقا على نتيجة الطعون الإنتخابية، أوضحت سكاف أن "المجلس الدستوري يحدثنا بالقد والحيثما والربما، المجلس الدستوري أصبح محللا، ويتوقع أن تكون أعمال الشغب شدت من عزيمة الناخبين أكثر"، متسائلةً: "كيف وصلت الى هذا التحليل هذا، ومن يعتمد عليك؟".

وأشارت الى "اننا صعقنا باختيار القاضي جان فرنينة ليكون رئيس لجنة القيد العليا في زحلة، الأمر الذي ترك الإرتياب المشروع داخنا، فهناك شخصية قضائية بارزة موجودة الى جانب مرشح وتسهر على راحته".

وشددت سكاف على "اننا امام مجلس دستوري ناقض نفسه بنفسه يؤكد وجود المخالفة ويستنتج عكسها، يعترف ان هناك مخالفات شابت العمليات الانتخابية ولكنه يريد اثباتات دامغة".

وأوضحت "اننا لجأنا لكم للكشف عن فارق الأصوات، ثم تقولون ان هذا الفارق لا يعول عليه لإعلان فوز".

وشددت على ان "المجلس الدستوري أعلى سلطة قضائية ولا تقف معنا كيف سيكون لنا أمل بهذا البلد ومؤسساته".