رأى النائب السابق ​إيلي كيروز​ أن "تفجير ​كنيسة سيدة النجاة​ في ذوق مكايل كان جزءاً من مخطط منهجي خبيث لتسهيل السيطرة السورية على لبنان وإزالة كل عقبة في وجه هذا المشروع. وكانت القوات تمثل يومها، كما اليوم، القوة اللبنانية الأساسية التي تعيق تنفيذ هذا المشروع. من هنا كان اتهامها زوراً وظلماً لشطبها من المعادلة السياسية اللبنانية وتفجير صورتها في الوجدانين المسيحي واللبناني"، مؤكدا انه في الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير الكنيسة لا بد من وقفة تضامن مع عائلات الشهداء والجرحى، مشفوعة بتحية احترام عميق لآلامهم المستمرة حتى اليوم.

وأضاف "لقد شكلت مجزرة الكنيسة فاتحة فصل غير مسبوق في التاريخ اللبناني الحديث، من التنكيل بحق شباب ​القوات اللبنانية​ وشاباتها ومسؤوليها وكوادرها وصولاً الى اعتقال قائدها، لكن شعلة ​المقاومة​ استمرت متوقدة في قلوب جميع المناضلين".

واعتبر انه "لا يمكن المرور على هذه الذكرى من دون توجيه تحية خاصة الى الكنيسة وبخاصة الى البطريرك ​مار نصرالله بطرس صفير​، بطريرك المقاومة والاستقلال، الذي لعب دوراً أساسياً في تلك المرحلة السوداء للحفاظ على سيادة لبنان واحتضان قضية القوات ورئيس الحزب ​سمير جعجع​".

ولفت إلى ان "مرور الزمن لا يلغي الإدانة الدائمة لتلك الطبقة الحاكمة التي كانت سائدة في ذلك الزمن، والتي سخرت ضميرها للباطل إما بالتورط وإما بالسكوت".