اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​الوليد سكرية​ أن "قرار ​بريطانيا​ تصنيف "​حزب الله​" اللبناني بشقيه العسكري والسياسي تنظيما إرهابياً مرفوض كليا"، مشيراً إلى أنه "غير مستغرب من بريطانيا التابعة كليا لل​سياسة​ الأميركية، حتى بعلاقتها ب​الاتحاد الأوروبي​ لم تكن علاقة سوية وكانت عقبة أمام الوحدة الأوروبية، ومن ثم انسحبت من الاتحاد الأوروبي لتبقي على ارتباطها الكامل ب​الولايات المتحدة الأميركية​ وبالسياسة الأميركية".

وفي حديث لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، أوضح "أننا لا نستغرب هذه المواقف إن من الولايات المتحدة الأميركية أو من بريطانيا التي هي أساس العلة، أمام السياسة الأميركية المعادية كليا للمقاومة ولكل من يطالب بحقه ب​فلسطين​ والمؤيدة تأييدا منقطع النظير ل​إسرائيل​ حتى الوصول أخيرا لاعتماد ​القدس​ عاصمة أبدية للكيان الصهيوني".

وحول تداعيات هذا القرار على الساحة الداخلية اللبنانية، أوضح سكرية أن "الولايات المتحدة الأميركية قبلها أخذت هذا الموقف أن "حزب الله" إرهابيا، ولا يوجد أي تداعيات لهذا القرار".

وعن تصريح الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أن ​فرنسا​ ترفض وضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة على قوائم الإرهاب، اعتبر أن "فرنسا تمثل سياسة أكثر تعقلاً، وهي تبحث عن مصالحها في المنطقة، وكلام الرئيس الفرنسي كلام جيد ومقبول، وهناك فوارق في المواقف ما بين السياسة الأوروبية تحديداً فرنسا و​ألمانيا​ والسياسة الأميركية خاصة بالإنسحاب من ​الاتفاق النووي​ الإيراني، ظهرت واضحة أن هناك مصالح أوروربية ​أميركا​ لم تأخذها بعين الإعتبار ومستعدة أن تعرضها للخطر".