قضت ​المحكمة العسكرية​ برئاسة العميد الركن ​حسين عبدالله​، بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدّة 15 سنة غيابيًّا، بحقّ كلّ من اللبنانيين: جرجس داوود، ريم داوود، ريمون داوود، سوزان لوقا، شربل لوقا، مريم لوقا، ميرالا لوقا، بيار لوقا، سهام أسعد وكلود الراعي، بعدما أدانتهم بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي، ودخول بلاد العدو والاستحصال على الجنسية الإسرائيلية. كما جرّدتهم من حقوقهم المدنية، وأمرت بتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادر بحقّ كلّ منهم.

وأصدرت من جهة ثانية، حكمًا قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة ثلاث سنوات، بحقّ الموقوف عصام غلاب، وتجريده من حقوقه المدنية.

وأدانت المحكمة المتهم بجرائم "التواصل مع العدو الإسرائيلي وهو على بيّنة من الأمر، وعلى الدفاع عمّا يعتبره حق دولة العدو الإسرائيلي بتأمين الحماية لها من دول الجوار، والإفصاح عن رغبته في القتال مع جيشها، والتحريض على اغتيال سياسي لبناني خلال زيارته إلى ​فنزويلا​، وعلى التعرّض للجيش اللبناني ووصفه بالجيش البعثي، واعتباره خاضع لسلطة خارجية".