ركّز الوزير السابق ​أشرف ريفي​، على أنّ "​حزب الله​" الّذي غطّى ​الفساد​ وأباحه في المرفأ والمطار، والّذي تورّط قياديون منه وأقرباؤهم في تزوير الأدوية وتصنيع المخدرات، والمتّهم دوليًّا ب​تجارة المخدرات​ وغسل الأموال، يقدّم نفسه محاربا للفساد؛ فيا له من انسجامٍ مع الذات. هزُلت".

وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "استهداف رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ فيه من الإستنسابية والكيدية والإنتقام ما يكفي لدحض هذه الحملة المبرمجة"، لافتًا إلى أنّ "السنيورة يردّ على الإتهامات بالأرقام الّتي تُعلّل كلّ قرش تمَ صرفه، والقضاء هو الحكَم".

وتوجّه ريفي إلى السنيورة قائلًا: "لستَ وحدك في هذه المواجهة، فصمودك في وجه الدويلة، هو دينٌ على كلّ لبناني يحبّ وطنه".