أكدت مصادر ​السفارة البريطانية​ للـ LBC أن "التواصل مع الجناح السياسي لـ "​حزب الله​" متوقف منذ سنوات"، مشددة على أن "التمييز بين الجناحين أصبح الآن غير مقبول في ضوء الروابط بين كبار القادة السياسيين والعسكريين في الحزب والنشاط الحزب في المنطقة بالإضافة إلى استخدام الجناح السياسي لمنع نزع سلاح الحزب ولتبرير أنشطته المتشددة في المنطقة و​لبنان​".

واوضحت المصادر أن "​بريطانيا​ تدعم لبنان حاليا بأكثر من 200 مليون دولار أميركي للمساعدة في السيطرة على الحدود مع سوريا لأول مرة في تاريخ لبنان إضافة إلى مساعدات أخرى"، مشيرة إلى أن "هذا الإلتزام بلبنان دولة قوية سيستمر"، لافتة إلى أن "هذا القرار لا يعني فرض مزيد من العقوبات على لبنان مع إبقاء جميع الخيارات قيد المراجعة".