اتّهم وزير الخارجية الفنزويلية خورخي أرياسا، ​الولايات المتحدة الأميركية​ وحلفاءها، بـ"شراء أسلحة للمعارضة الفنزويلية من ​أوروبا الشرقية​، بهدف إشعال فتيل الحرب في البلاد وإغراقها بحرب أهلية".

ولفت إلى "أنّنا نعلن أيضًا معلومات قدّمتها لنا بلدان صديقة، مثل كوبا و​روسيا​، بشأن تحرّكات وحشد للقوات في منطقة البحر الكاريبي، وشراء أسلحة في أوروبا الشرقية من أجل إرسالها إلى المعارضة الفنزويلية المتطرفة وتهيئة الظروف للتدخل في ​فنزويلا​".

وأكّد أرياسا أنّ "حكومة الولايات المتحدة تقوم بتنظي هذا العدوان الوحشي ضدّ فنزويلا وتمويله وإدارته"، مشدّدًا على أنّ "هذا العدوان بدأ منذ سنوات عديدة، أي منذ اليوم الّذي وصلت فيه الثورة البوليفارية إلى السلطة في 2 شباط 1999، واستمرّ طيلة أيام وساعات ودقائق العشرين سنة الماضية".

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ​خوان غوايدو​، نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد في 23 كانون الثاني الماضي، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها.