عُقِدَ قبل ظهر اليوم في قاعة الشرف في المديرية العامة ل​قوى الأمن​ الداخلي، مؤتمر صحفي، تم خلاله الإعلان عن سباق النصف ​ماراتون​ السنوي الثاني عشر بعنوان "معاً نحو مجتمعٍ أكثر اماناً"، الذي ستنظمه المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بتاريخ 7/4/2019 ، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي ​اللواء عماد عثمان​، وبإشراف الاتحاد اللبناني لألعاب القوى، وسيشارك فيه عداؤون من مختلف الاندية الرياضية والمدارس والجامعات وفريق ألعاب القوى في قوى الأمن، بالإضافة إلى فِرق ​الجيش اللبناني​ والمؤسسات الأمنية، وقوات ​الأمم المتحدة​ العاملة في لبنان، وعدّائين منفردين.

واعتبر مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في كلمته، أن الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكون لإحراز الكؤوس. والهدف الأساسي من تنظيم هذا الحدث الرياضي هو مشاركة قوى الأمن للمجتمع المدني في الرياضة لكي يشاركوا المؤسسات الأمنية في الامن، وبهدف إبعاد ​الشباب​ والمجتمع عن الآفات المضرّة بهم. مضيفاً: "نحن في لبنان في بلد ديموقراطي، ونتمتع بالحريّة، ولكن لكل حرية حدود وقواعد، فمثلاً للمرء الحرية في شراء سيارة، ولكن لا يمكنه قيادتها من دون الاستحصال على إجازة سوق، وهذه هي الديموقراطية." والحرية تختلف عن الديموقراطية، وأنا أطلب من المجتمع أن يعي معنى الحرية، إذ لا يجوز إطلاق النار عشوائياً، وما رياضة الرماية إلا رسالة للمجتمع مفادها أنه إذا أراد المرء إطلاق النار، فما عليه إلا التوجّه إلى نادٍ للرماية، وليس إطلاق النار عشوائياً.

وكشف ان "لقد أنجزنا الكثير في ​قوى الامن الداخلي​ خلال العام المنصرم في شتى المجالات الرياضية، منها الرماية والركض وكرة القدم وألعاب القوى. موضحاً بأن العسكريين ربما يبرزون في المجالات الرياضية أكثر من غيرهم كونهم يتدربون بشكل مستمر وكون الرياضة تدخل بشكل أساسي في تدريباتهم. وأردف: "نحن نبذل جهدا كبيرا من خلال حملات التوعية من مخاطر حوادث السير، وعلينا بذل جهد أكبر"، مذكراً بأهداف الماراتون وبأحد شعاراته السابقة (أركض بسرعة وسوق عمهلك)، ومشدّداً على أنه رغم الجهود التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لتنمية القدرات البدنية والعقلية والتقنية لكشف الجريمة هي بحاجة الى تعاون ​المجتمع المدني​ معها.