أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، في بيان تلاه بعد إجتماع للكتلة ولـ"الحزب التقدمي الإشتراكي" "أننا حريصون على السير قدما في مسيرة الإنقاذ والإصلاح الجدي والفعلي"، مشيرا الى أن "أولى الخطوات تكون من الملف الأصعب الذي يرهق خزينة الدولة، أي ملف الكهرباء".
وشدد على أنه "ليس هناك إستهداف لأحد ولا حسابات سياسية بل حرص على حماية اللبنانيين والخزينة من الهدر"، داعيا الى أن "يكون الإمتحان الأولهو الخروج من مأزق ملف الكهرباء".
وذكر أن "الحزب التقدمي عقد منذ سنتين مؤتمرا لمناقشة الملف بحضور وزير الطاقة آنذاك ووجود معنيين، وخرجنا وقتها بتسويات تحولت الى مقترحات وتم توزيعها وتقديمها للحكومة ولكن لم يأخذ بها"، لافتا الى أنه "مؤخرا وخلال مناقشة المقترحات التقشفية التي تقدمنا بها كان ملف الكهرباء البند الاول على جدولنا وتم توزيعه على القوى السياسية وبعضها ناقش ووضع مقترحات".
وأشار أبو الحسن الى "أننا مقبلون على جسات متعاقبة للحكومة، وسنطرح خطة للكهرباء وهناك نقاط خلفاية، مقل معمل دير عمار، والخلاف الأبر هو كيفية المعالجة بشكل عام"، مشددا على "أننا نصر على تطبيق القانون ولا يوجد وسيلة للخروج من المأزق الا بتطبيق القوانين ونحن لن نتساهل في موضوع تعيين تشكيل الهيئة الناظمة للقطاع ومراعات كافة القوانين، وهناك ادراة الخصخصة والمنقصات".
