اكدت وزارة الخارجية ​العراق​ية أن "العراق لم يحضر اجتماعات ​وارسو​ لعدم وضوح أجندتها وهو ليس مع ​سياسة​ المحاور في المنطقة"، مشيرةً إلى انه "لا يُمكِن تجزئة ​الأمن​، والتنمية؛ لذا فإنَّ سياستنا مع إدامة، وتعزيز التعاون مع كلِّ الأطراف".

وأوضحت أن "مُواجَهة آيديولوجيا التطرُّف، والتكفير تحتاج أن تُدعَم بمسارات تنمويَّة؛ للنُهُوض بواقع المُجتمَعات، وتعيد تمكين الأفراد في إطار مفهوم الدولة الوطنيّة"، مشيرةً إلاى "اننا لسنا مع سياسة المحاور في المنطقة؛ لأنـَّها لا تُساعِد على بناء الثقة، ولا تُعزِّز المصالح الشاملة للأطراف كافة".

ولفتت إلى أن "توجُّه الوزارة هو مع بناء صِيَغ تعاون ستراتيجيّ، ونحن مع شراكات ستراتيجيَّة مُتعدِّدة قوامها وعي المخاطر المُشترَكة، ومُواجَهتها في إطار الدعم، وبناء القدرات".