أطلع وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​ ​نواب جبيل​ ​سيمون ابي رميا​ و​مصطفى الحسيني​ و​زياد الحواط​ ورئيس بلدية اده بيار اده ومختار البلدة ايلي اده، على الالتزام الذي قدمه صاحب مصنع "Puriplast" في بلدة اده انطوان عبد ​المسيح​ من قبل شركة "Apave" الفرنسية باجراء وانجاز الفحوص المخبرية المطلوبة في "Puriplast" خلال فترة ثلاثة أشهر.

كما أطلعهم على التعهد الذي قدمه عبد المسيح ويلتزم بموجبه "العمل بمضمون التقرير الذي سيرفع في نهاية المهمة الموكلة الى الشركة الفرنسية، إلى ​وزارة الصناعة​ التي ستتخذ القرار المناسب في شأن اعادة فتح ​المصنع​ أو اقفاله بناء على مضمون التقرير".

وتمهيدا لعمل الشركة الفرنسية التي لا يمكنها انجاز المهمة وقياس الانبعاثات إلا خلال فترة التشغيل بالقدرة القصوى، قرر الوزير أبو فاعور اصدار قرار ب"اعادة فتح المصنع موقتا لفترة ثلاثة أشهر، وهي مدة تكليف الشركة الفرنسية، وهذه الفترة خاضعة لرقابة ومتابعة مهندسي وزارة الصناعة الدورية بالتنسيق مع ​وزارة البيئة​".

وأكد أبي رميا أن "نتيجة هذا الاجتماع، أعتقد أن الجميع راضون عن الاتفاق العلمي الذي توصلنا اليه برعاية واقتراح معالي وزير الصناعة. وقد تعهد صاحب المصنع بتحسين ظروف الانتاج التقنية حرصا منه على العلاقة الايجابية والسليمة مع محيط المصنع والأهالي".

وبدوره لفت الحواط الى أن "حسن العلاقة بين المعمل والمحيط والبلدية"، مشيراً الى أنه "يهمنا أن تطمئن البلدية واهالي البلدة نتيجة التعهد بالصيانة والتأهيل الدائمين والمحافظة على السلامة العامة وصحة المواطنين"، آملا في "ان يصبح المصنع في اده نموذجا لسائر المصانع لناحية الالتزام بالمعايير البيئية والصحية والسلامة العامة".

بدوره، اعلن النائب الحسيني ان "الموضوع دقيق وصحة الناس امانة"، مشيراً الى أنه "خلال هذه المدة المعطاة لصاحب المعمل، نؤكد ان الناس هم اصحاب الارض والجو، وعليه ان يلتزم بكل تعهداته. لا نريد ان يلحق الغبن به، على العكس هو يوفر فرص العمل لابناء المنطقة، ولكن موضوع الصحة غير قابل للبحث".

ثم استقبل الوزير ابو فاعور سفير دولة الكويت عبد العال القناعي، وجرى البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد.