لفت وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​، خلال تلاوته مقرّرات جلسة ​مجلس الوزراء​ في ​السراي الحكومي​، إلى أنّ "مداخلات وزير المال ​علي حسن خليل​ شدّدت على ضرورة الإسراع بانجاز ​قانون الموازنة​ وإجراء نقاش جذري حول الأوضاع المالية"، مبيّنًا أنّ "المجلس وافق على طلب ​وزارة المال​ إصدار سندات خزينة بالعملات الأجنبية".

وأوضح أنّ "وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​ طالب بإنصاف الأساتذة بإعطائهم الدرجات الست، ومجلس الوزراء أقرّ الدرجات الست لأساتذة ​التعليم الثانوي​". ونوّه إلى أنّه "تمّ عرض موضوع اللجان الوزارية المشكّلة سابقًا، وتمّ إلغاء بعضها لغياب الجدوى أو انتفاء الحاجة، وتمّ توسيع وتفعيل البعض الآخر منها".

وذكر أبو فاعور أنّ "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ فتح باب النقاش السياسي بين الوزراء بعد الانتهاء من جدول الأعمال، وقد وضعهم بأجواء مشاركته في القمة العربية- الأوروبية الّتي عُقدت في شرم الشيخ، واللقاءات الّتي عقدها والقضايا الّتي طُرحت، وأهمية اللقاءات الّتي عُقدت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الّذي يحضّر لزيارة مرتقبة إلى ​لبنان​، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والاجتماع مع وزير الخارجية الفرنسية الّذي سيكون له زيارة قريبة للبنان".

وأشار إلى "الحريري طلب الالتزام بمركزية التواصل مع الجتمع الدولي والمؤسسات المالية المناحة، وأكّد أنّ ​رئاسة الحكومة​ هي المخوّلة بإجراء هكذا اتصالات. كما شدّد على ضرورة الالتزام بسرية التدوال بجدول الأعمال، وعدم تسريب أي بند قبل بتّه، وضرورة الالتزم بالتضامن الوزاري، فاللبنانيّون يريدون إنجازات، لا مناكفات".

وركّز أبو فاعور على أنّ "الحريري دعا إلى عدم اللعب على وتر الخلاف بينه وبين رئيس الجمهورية"، مفيدًا بأنّه أنّه "لم يتم نقاش موضوع التعيينات".