أكد وزير ​الإقتصاد​ والتجارة ​منصور بطيش​ التزامه "كوزير في الحكومة، وكممثل لفريق سياسي ، الالتزام التام بموضوع الاصلاحات"، مشيراً إلى أن "هذا توجهنا قبل ​مؤتمر سيدر​ وتوصياته وبعدها. وان توجهات ​رئيس الجمهورية​ في هذا المجال واضحة".

وخلال استقباله السفير بيار دوكان المسؤول عن متابعة تطبيق مقررات مؤتمر "سيدر" بحضور الملحق الإقتصادي في السفارة الفرنسية جان لوك دولا جوجي، لفت بطيش إلى "وجوب اعتماد سياسات مغايرة عما كان سائدا، كي لا نصل الى النتائج نفسها".

وعرض بطيش للوفد بعضا من الدراسات الاقتصادية حول واقع الاقتصاد ال​لبنان​ي مشددا على اولوية معالجة موضوع الكهرباء والتهرب الضريبي ومحاربة الفساد ".

وأعرب دوكان، خلال اللقاء، عن ارتياح ​الحكومة الفرنسية​ لتضمين ​البيان الوزاري​ موضوع مؤتمر "سيدر"، مشددا على "اهمية اجراء الاصلاحات المطلوبة ضمن ثلاثة أطر أساسية: تنفيذ المشاريع تخفيض العجز في المالية العامة لأكثر من واحد ونصف في المئة سنوياً، اجراء اصلاحات جذرية".

واعتبر دوكان ان "الإجراءات التي ستتخذها ​الحكومة اللبنانية​ لاحقاً، مؤشر أساسي للمستثمرين والمانحين للمساهمة والمشاركة في تنفيذ مشاريع "سيدر"، خصوصاً لجهة تسمية الهيئات الناظمة للطيران المدني والطاقة والاتصالات ومكافحة الفساد والحوكمة وتعزيز عمل المجلس الأعلى للخصخصة. مشددا على "وجوب تنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، مشيرا الى ان "لبنان لا يملك ترف اضاعة الوقت".