علمت "الأخبار" ان المسؤول عن تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" السفير الفرنسي بيار دوكين الذي وصل إلى بيروت أكد لمن التقاهم أمس ان فرنسا وحلفاءها يعطون لبنان مهلة شهرين لتنفيذ ما يرونه من "إصلاحات أوليّة"، أساسها ​الخصخصة​ وأخطرها في ​قطاع الاتصالات​، وبعدها، إن لم يلتزم لبنان، فإن التزامات الدول المانحة/ المُقرِضة ستكون مهدّدة.

وبحسب المعلومات، فإن دوكين طرح النقاط التالية الواجب تنفيذها في مهلة الشهرين: خفض عجز ​الموازنة​ بما يعادل 1% من الناتج المحلي، وضع آلية لمكافحة التهرب الضريبي و​الفساد​ على أن تكون فعلية وجديّة وليست شعارات، إطلاق عقود الشراكة مع ​القطاع الخاص​، وتحرير قطاع الاتصالات!