حذرت مفوضية ​الأمم المتحدة​ السامية لشؤون ​اللاجئين​ من أن "80 في المئة من اللاجئين في مصر يعيشون في أوضاع إنسانية بائسة"، معربةً عن "قلقها إزاء حقيقة أن ثمانية من أصل 10 لاجئين في مصر يعيشون في أوضاع إنسانية بائسة، ولا يمكنهم تلبية حتى أبسط احتياجاتهم".

وأشارت إلى أن "النزاعات الجارية في كل من ​اليمن​ والدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، أجبرت عددا أكبر من الناس على الفرار إلى مصر"، موضحةً أن "برامج اللاجئين الحالية في مصر والهادفة لمساعدة وحماية ربع مليون لاجئ، أكثر من نصفهم من السوريين إضافة إلى آخرين من ​السودان​ و​إثيوبيا​ وإريتريا و​جنوب السودان​ واليمن، لا تحصل سوى على 4% من التمويل المطلوب لها".

ولفتت إلى أن "المفوضية "بعد انقضاء شهرين من عام 2019، تعمل بجزء بسيط جدا من ميزانيتها السنوية البالغة 104.2 مليون ​دولار​ لدعم وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر"، مشددةً على أنه "رغم حسن الضيافة التي تبديها مصر ودعمها للاجئين، إلا أن العديد منهم يكافحون من أجل توفير الطعام لأسرهم، وإرسال أطفالهم إلى المدرسة والحفاظ على مساكنهم".