أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ "انني لن افتح اي ملف فساد مجددا الا اذا اخذت ضمانة من الامين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ شخصيا".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح وهاب أن "هناك 7 شركاء بمشروع ​دير عمار​، وحين تحدث رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ أسكتوه بعد يومين، والتتزم بذلك خوفا على مصالحه".

وأشار الى أن "أكثر من ثلالث أرباع وسائل الإعلام في ​لبنان​ تم شراؤها"، لافتاً الى ان "علاء الخواجة يجلس في إجتماعات رسمية واشترى عددا من ​وسائل الاعلام​".

ومن جهة أخرى، شدد وهاب على ان "دم محمد ابو ذياب امانة في عنقي وأعرف كيف انتقم لهذه الامانة"، موضحاً أنه "لا يمكنني أن أخسر محمد كل يوم، اليوم انا الحلقة الاضعف المستهدفة المطلوب منها ان تسكت".

وأكد أن "هناك استثمارات بالكهرباء والهاتف والنفط والنفايات، وسيتم النهب من هذه القطاعات على مدة عشرون سنة"، مشيراً الى أنه "أنا لا يمكنني أن أقف بوجه العاصفة".

واعتبر وهاب أن "أكثرية الشعب اللبناني فاسد لانه ينتخب نفس الطبقة السياسية، والربع الباقي غير كاف لإحداث تغيير".

وأشار الى أنه "لا يمكن بيوم من الأيام أن استهدف شخص أصبح خارج السلطة، بل أنا أستهدف من هم في السلطة وهم فاسدون اكثر من اي احد بالسلطة".

وأكد وهاب "انني زرت اليوم وزير المال علي حسن خليل وقال لي انه يقوم بما يطلب منه وهو التقرير من الـ 1993 لأنه تم تصفير موازنة الدولة وهناك الكثير من المخالفات".

ولفت الى أن "عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله لديه حق ان هناك خلل بالحسابات المالية، والكلام عن ان فؤاد السنيورة هو المستهدف بسرقة لاـ 11 مليار دولار هو تجني"، مشيراً الى ان "كل من تعاقبوا على السطة صرفوا على الطريقة الاثني عشرية".

وأوضح ان "السنيورة اعتبر نفسه متهما، ورده السياسي هو محاولة منه لأخذ الموضوع الى مسار آخر".

وشدد على أنه "لا يمكن ان يكون كل رجال الدولة "زلم" شخص اعطوه الجنسية واحضروه الى البلد فقط لأه لديه المال، ويسمحون له بالقتل اذا ارسل جهازا امنيا لقتلي".

وأكد أن "خساراتنا الكبيرة ان الرئيس ميشال عون لم يأت رئيسا للجمهورية منذ 15 سنة ولو كان كذلك لكان عمل الكثير للبنان"، مشيراً الى أن "السيد حسن نصر الله يعطي توجيه معين في عنوان ما"، لافتاً الى أنه "اليوم عبر فتح ملف صار استنفار مذهبي وذهبت الامور الى مكان آخر"، معتبراً أن "الجو بين "حزب الله" ورئيس الحكومة سعد الحريري أفضل من الجو بيني وبين الحزب".

وأشار الى أن "هناك إدعاء على رئيس هيئة أوجيرو عماد كريدية إلا أنه لم يمثل أمام القضاء لأن لديه تغطية سياسية".

وتوجه الى "حزب الله" ، لافتاً الى أنه "إسمعوا خطورة ما يجري في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحاصلة اليوم في المنطقة،البلد ذاهب الى التحلل وفي أي لحظة إقليمية ودولية البلد ذاهب الى حرب أهلية".

وأكد وهاب "أنني سأنكفئ الى الوضع الداخلي الدرزي لأن هناك استهداف للوضع الداخلي الدرزي من حيث الغبن اللاحق به في التعيينات، ونحن ورئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان حلف لا ينفصل وسنتواصل مع "حزب الله" و"حركة أمل" و"التيار الوطني الحر" ليكون لنا مشاركة في التعيينات وحقوقنا المهدورة سنسترجعها".