شدّدت وزارة الخارجية الفنزويلية، على أنّ "​فنزويلا​ ترفض مرّة أخرى بشكل قاطع فرض العقوبات الأحادية الجانب، الّتي أعلنت عنها حكومة ​الولايات المتحدة الأميركية​ ضدّ الجيش الفنزويلي، كجزء من استراتيجية واشنطن الفاشلة لإثارة التمرد ضدّ حكومة الرئيس الدستوري ​نيكولاس مادورو​".

وركّزت في بيان، على أنّ "إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تهدف إلى إلحاق الضرر بالوطنيين العسكريين، لحمايتهم دستور فنزويلا

وسيادتها وسلامتها"، مؤكّدةً أنّ "واشنطن تلجأ إلى التهديدات المباشرة ومحاولات لرشوة الجيش".

ولفتت الخارجية إلى "أنّها تطالب الحكومة البوليفية بالوقف الفوري للعدوان المتعدّد الأوجه، وتطالب ​المجتمع الدولي​ بالامتثال لميثاق ​الأمم المتحدة​ في مبادئه وأهدافه الأساسية من أجل وقف هذه الهجمات الاستعمارية واستعباد الشعب الفنزويلي ذو السيادة".

وكانت قد أعلنت ​وزارة الخزانة الأميركية​ أمس فرض عقوبات جديدة على فنزويلا استهدفت 6 أفراد، من بينهم قائد قوات الحرس الوطني في البلاد ريتشارد لوبيز فارجاس.