كشف أحد الوزراء لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "المبعوث الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقرّرات "​مؤتمر سيدر​" ​بيار دوكان​ كان مستاءً من عدم الجدية الّتي لمسها، وكذلك من عدم قدرة ​لبنان​ على الوفاء بما وعد به من إصلاحات والتزامات".

وشدّد على أنّ "من هنا، الوضع صعب، إجراء إصلاحات سريعة مستحيل، وإجراء إصلاحات موجعة هو أمر أكبر من مستحيل نظرًا الى التعقيدات السياسية والإدارية والطائفية، والوظيفية بشقّيها المدني والعسكري"، لافتًا إلى "كذلك، وهنا الأساس، كيف يمكن أن تجرى إصلاحات في دولة مفلسة؟".

وركّز الوزير على أنّ "أكثر من ذلك، المطلوب إجراء إصلاحات في غضون شهرين أو ثلاثة على الأكثر، هذا إذا بدأ العمل غدًا، فيما الواقع اللبناني ليس قادرًا على أن يخطو ولو خطوة واحدة في هذا الاتجاه قبل أقلّ من سنة".