ركّز عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​فريد البستاني​، على أنّ "همّي عودة المغتربين وأنا أمثّل الهجرة العكسية. أنا هنا صاحب برنامج عملي وأقف إلى جانب رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وملتزم بتكتل "لبنان القوي"، موضحًا أنّ "قضيتنا هي النهوض في البلد وتأمين العيش الكريم ووقف هجرة الشباب".

وأكّد في حديث إذاعي، أنّه "ليس لدي أي مصلحة شخصية في عملي السياسي، والخبرة الّتي تكوّنت لدي خلال العيش في بلاد الإنتشار، أعطتني فكرة عن الخطأ الّذي نقوم في لبنان، للقيام بتصحيحه. لدي أفكار، وبواسطة التكتل سنسعى إلى تحقيقها لنخدم العهد، ويكون الإصلاح والتغيير فعلًا وليس شعارًا".

وبيّن البستاني أنّ "في وضعنا الاقتصادي، هناك ضرورة وحتمية ل​مكافحة الفساد​. وإذا لم نكافحه بشكل صحيح، فالبلد إلى الانهيار. نحن دخلنا في مرحلة طوارئ، ومكافحة الفساد ليست فقط من خلال الإمساك بشخص فئة ثانية والقول إنّه سارق"، لافتًا إلى أنّه "لا يجب إخافة الناس، المشكلة الاقتصادية كبيرة ولكن المعالجة ممكنة إذا طبّقنا القوانين وأوقفنا الهدر".

وكشف أنّ "هناك هدرًا كبيرًا في الإدارة، وعدد كبير من الموظفين لا يلتزمون بالدوام، ويجب أن تكون الإدارة العامة شبيهة ب​القطاع الخاص​"، منوّهًا إلى "أنّني مع إعطاء الحقوق ولكن يجب أن نجد الفرصة المناسبة لفعل ذلك، إذ لا يجوز زيادة الصرف في وقت المطلوب منّا شدّ الأحزمة".

كما شدّد على "وجوب ​الموازنة​ بين مكافحة الفساد والمحافظة على السلم الأهلي، فاستقرار البلد مهمّ جدًّا ولا يمكننا التفريط به، ولكن يمكننا أن نجد الطريقة القانونية لمكافحة الفساد". ورأى أنّ "المبعوث الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقرّرات "​مؤتمر سيدر​" ​بيار دوكان​ دقّ ناقوس الخطر، وتصريحه سيهزّ ضمير الجميع".

من جهة ثانية، لفت إلى أنّ "خسائر شركة الكهرباء ناتجة في قسم منها إلى ارتفاع سعر برميل البترول"، مشيرًا إلى "أنّني مع خطة "ماكينزي" وهي تهدف إلى نقل لبنان من الركود الاقتصادي إلى الإنماء".