لفت عضو المجلس المركزي في "​حزب الله​" ​الشيخ نبيل قاووق​، الى أن "حزب الله اليوم يتصدى لمسؤولية جديدة ألا وهي مقاومة الهدر والفساد كما مقاومة الاحتلال والعدوان، وهذه مسؤولية دينية ووطنية، ولا نقصد بذلك أن ننتقم من أحد أو أن نتشفى من أحد أو أن نصفي حسابات مع أحد".

وفي تصريح له خلال احتفال في ​مدينة صور​، شدد الشيخ قاووق على أن "حزب الله يتصدى لمسؤولية وطنية خدمة لجميع اللبنانيين، لأنه لا يمكن بناء الدولة والسير في مسار الإصلاح إلاّ من خلال الممر الإلزالمي الذي هو ​مكافحة الفساد​ ومراقبة الانفاق القادم في ​الحكومة اللبنانية​"، مشيرا الى أن "خصوم وأعداء ​المقاومة​ تفاجأوا بانتصار حزب الله في ​سوريا​ وتعاظم قدراته العسكرية، ونجاحاته الشعبية والسياسية في ​الانتخابات النيابية​ والمشاركة الحكومية، وهم لم يجدوا أمام تعاظم هذه النجاحات للمقاومة، إلاّ أن يصنفوها مجدداً على لوائح ​الإرهاب​، وهذا تعبير عن فشلهم في كسر إرادة المقاومة وتغيير موقفها".

وذكر أنه "منذ 30 عاماً وحزب الله مصنف من قبل الأميركيين على لوائح الإرهاب، ويعاقب مالياً واقتصادياً، ويتعرض لحملات التحريض الإعلامي والحروب النفسية، ولكنه كان دائماً في مسار تصاعدي، من نصر إلى نصر، بينما ​إسرائيل​ تسير في مسار الانحدار نحو قعر الهزيمة منذ أن تأسست المقاومة، وإسرائيل لم تتحدث عن انتصار واحد، بينما المقاومة تسجل الانتصار تلو الانتصار، وتهدي الانتصارات للبنانيين وللأمة العربية والإسلامية".