اعتبرت السفارة الروسية في كاراكاس أن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا موقتا للدولة هو محتال من وجهة نظر قانونية وأخلاقية.
واعتبرت السفارة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان "وفقا للدستور الفنزويلي، يؤدي الرئيس اليمين في الجمعية الوطنية أو في المحكمة العليا، وليس في ساحة عامة. ومن غير المعروف كيف تطورت الأحداث، كما ان من المشكوك فيه للغاية أنه حصل على الدعم اللازم من زملائه البرلمانيين".
وأكدت السفارة أن الرئيس الشرعي لفنزويلا هو نيكولاس مادورو، وهو على النقيض من غوايدو، تولى منصبه بعد حملة انتخابات مفتوحة، وبدعم من أكثر من ستة ملايين شخص، واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.