أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​نعمة افرام​، بعد اجتماع ​لجنة الإقتصاد​ والتجارة، "أن الصناعيين هم أكثر من يستطيعون تلقي الصدمات".

ولفت افرام الى أن الحاضرين في الجلسة توافقوا على أن "كل المشاكل الماليّة التي يعاني منها القطاع الاقتصادي في لبنان هي عبارة عن "نتيجة" وليست "سبباً"، والأسباب تكمن في مشاكل اقتصاديّة عميقة لا يمكن ارتكاز معالجتها فقط على الشق المالي، إنما المعالجة البنيوية والحقيقيّة تكون في رؤية واحدة موحّدة لاقتصاد لبنان المنتج وقطاعاته المنتجة".

وشدّد على "دعم اللجنة الكامل لوزير الصناعة أبو فاعور في خارطة الطريق التي وضعها، والتي بدأت معالمها تظهر خصوصاً بالدعم السريع للصناعة اللبنانية من خلال الحمايات المطلوبة لسلع معيّنة مما يؤدي الى الحد من النزيف الهائل الموجود في العملات الصعبة في لبنان".

كما أوضح افرام فكرة أبو فاعور حول ضرورة "إعطاء المنتج اللبناني أفضليّة واضحة في مناقصات كافة الوزارات والإدارات"، مشدّداً على ضرورة العمل على "قرار جامع في مجلس الوزراء محوره جعل اقتصاد لبنان مرتكزاً بشكل أساسي على القطاعات الانتاجيّة التي سنبني عليها مستقبل البلد".

وأوضح أن "لبنان مرغم على بناء اقتصاد قادر على مواجهة الصدمات، لأنه يقع ضمن جغرافية متقلّبة وفي بقعة معدومة الاستقرار، وهذا ما يدفع الاقتصاد الى الارتكاز على القطاع الصناعي الذي ظهّر على امتداد الأزمات وجود صناعيين ملتزمين ومقاومين ساعدوا ويساعدون الاقتصاد اللبناني على الصمود لوقت أطول مهما طالت الازمة واشتدّت".