شكر مستشار رئيس حزب "​القوات اللبنانية​" للعلاقات الخارجية إيلي خوري خلال دعوة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون ​الشرق الأوسط​ ​ديفيد ساترفيلد​ إلى العشاء، ​الولايات المتحدة​ على "مساعدتها الدائمة للبنان وحرصها على سيادته واستقلاله واستقراره ودعم مؤسساته الشرعية"، متمنيا "التوفيق للمنسق الخاص للأمم المتحدة السفير كوبيس بمهمته ​الجديدة​ في لبنان الذي يحتاج إلى خبرته الواسعة وعناية ​الأمم المتحدة​ للشأن اللبناني".

كما شكر الدولة البريطانية على دعمها الثابت للبنان، مؤكدا ان "لبنان يشكل جزءا لا يتجزأ من الشرعيتين الدولية والعربية"، مشيراً إلى أن "لبنان دخل مع تشكيل ​الحكومة​ في مرحلة وطنية جديدة عنوانها الأساس اقتصادي بامتياز من خلال تطبيق مقررات "سيدر" من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وتستدعي الجدية القصوى من أجل إيصال لبنان إلى شاطئ الأمان".

وأكد خوري "دور "القوات اللبنانية" في الحكومة لجهة التشديد على ضرورة الالتزام ب​سياسة النأي بالنفس​ والقرارات الدولية، وفي السهر على ترجمة مقررات سيدر بالسرعة المطلوبة حيث أعدّت القوات اللبنانية خطة إصلاحية متكاملة ل​مكافحة الفساد​ وبناء الدولة العصرية والحديثة، وفي إخراج ملف النازحين من المزايدات السياسية إلى الخطوات العملية التي تبدأ بوضع ​مجلس الوزراء​ يده على هذا الملف من أجل وضع خريطة طريق لإعادتهم إلى بلادهم اليوم قبل الغد".

وأسف لـ"الانطباع الذي تكون لدى أكثر من جهة داخلية وخارجية بان انطلاقة الحكومة كانت متعثرة"، داعيا إلى "ضرورة الخروج بوحدة موقف وانسجام في الملفات الاقتصادية والحياتية من أجل ان يتمكن لبنان من الاستفادة من الدعم الدولي الذي تحتاج ترجمته إلى التوافق والاستقرار السياسيين والانتظام المؤسساتي".