رأت عضو "كتلة المستقبل" النائبة المطعون بنيابتها ​ديما جمالي​، أنّ "​تيار المستقبل​" وعلى رأسه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ كانوا السبّاقين في إبراز دور المرأة في الحياة السياسية، ممّا شكل بصمة جديدة ولافتة على الساحة ال​لبنان​ية".

وأكّدت في بيان، ردًّا على ما يتمّ تداوله من كلام حول المساس بشؤون الأديان، "الاحترام الكامل للبيئة الّتي نشأت فيها والّتي تدعم المرأة في المجالات كافّة". وذكرت أنّ "​الدولة اللبنانية​ تحفظت على بنود عدّة لدى انضمامها إلى اتفاقية "سيداو"، كما أنّ لبنان انضمّ إلى الاتفاقية بتاريخ سابق لتوليّ مهامي النيابية".

وأوضحت جمالي أنّ "لبنان تحفّظ لدى انضمامه إلى الاتفاقية على الأحكام الّتي لها علاقة بالأحوال الشخصية، ومنها الحقوق المتساوية في ​الزواج​ وحقوق الوالدة في الأمور الخاصة بأطفالها والولاية والقوامة والوصاية على الأطفال وتبنّيهم، إضافة إلى اسم الأسرة".

وركّزت على "أنّني وخلال تولّيّ مهامي النيابية، كنت حريصة على احترام أحكام المادة 9 من ​الدستور​ ، لّتي تنصّ على ما يلي: "حرية الاعتقاد مطلقة والدولة بتأديتها فروض الاجلال لله تعالى تحترم جميع الأديان والمذاهب وتكفل حرية إقامة الشعائر الدينية تحت حمايتها على أن لا يكون في ذلك إخلال في النظام العام وهي تضمن أيضا للأهلين على اختلاف مللهم احترام نظام الأحوال الشخصية والمصالح الدينية".

كما شدّدت على "ضرورة تقصّي المعلومات من مصدرها الصحيح وعدم تضليل الرأي العام في هذا الموضوع لجهة الحفاظ على حقوق المرأة ومراعاة الأديان"، مشيرةً إلى أنّ "تيار المستقبل" أثبت بالفعل وليس بالقول ومن خلال الندوة البرلمانية والحكومة العتيدة أنّه حريص على دور المرأة الرائد في المجالات كافّة".