أكّد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​علي خريس​، أنّ "الحكومة الّتي نالت ثقة المجلس النيابي، عليها اليوم التفرّغ للعمل ومعالجة كلّ الملفات الحياتية والإجتماعية وخلافها، لتنال ثقة الشعب الّذي يُعتبر مصدر السلطات".

وشدّد خلال احتفال تأبيني في بلدة ​برج رحال​، على أنّ "علينا جميعًا العمل بروح صادقة، وعلى الحكومة إثبات ذاتها"، لافتًا إلى أنّ "المجلس النيابي كما دعا رئيسه ​نبيه بري​، سيقوم بالمحاسبة والمساءلة وفي شكل شهري". وركّز على "ضرورة التطلّع إلى هموم المواطن الّذي بات تحت خط الفقر والعوز، جراء الفساد والإهدار الحاصل في كلّ الإدارات، والنهوض بالملفات الّتي تعنى بأمور الناس ولقمة عيشهم، وإنجاز الملفات وأهمّها الكهرباء والبطاقة الصحية لكلّ مواطن".

وتطرّق خريس إلى "إجتماع اتحاد البرلمانيين العرب في ​الأردن​"، مستشهدًا بمواقف بري في أكثر من موقف ومكان في البيان الختامي، وبخاصّة في ما يتعلّق ب​فلسطين​ و​القدس​ العاصمة الأبدية لفلسطين، داعيًا إلى "عدم التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين وعدم تقسيم القدس إلى شرقية وغربية، وإعادة الحقوق إلى أصحابها".

وبيّن أنّ "هذه القضية برسم أصحابها أوّلًا، وبرسم ​الشعب الفلسطيني​ وكلّ الشعب الفلسطيني من خلال توحدهم ضمن توجه واحد وخيار واحد خيار المقاومة والإنتفاضة، لأنّ الخيارات الأُخرى تقضي على القضية وإحيائها بالقاومة وعدم التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين"، مؤكّدًا أنّ "المؤامرة الدولية هي لإنهاء ​القضية الفلسطينية​ بالكامل".

ولفت إلى "أنّنا اسطعنا في ​لبنان​ ومن خلال المقاومة والتضحيات ودماء الشهداء أن ننتصر على الجيش الّذي قيل إنّه لا يُقهر، وللمرّة الأولى في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي، من دون اللجوء إلى ​الأمم المتحدة​ ولا ​مجلس الأمن​". كما دعا إلى أن

"نعمل لإخراج وطننا من أزماته، وعدم الإختلاف والإنقسام في الآراء في شأن العلاقة مع ​سوريا​، لأنّها من مصلحة البلدين، ومن خلالها يمكن تأمين عودة كلّ النازحين إلى وطنهم وإنهاء ملف النزوح".