أكّد وزير الشؤون الإجتماعية ​ريشارد قيومجيان​، الّذي شارك في لقاء دعاه إليه مستشار رئيس "حزب ​القوات اللبنانية​" للعلاقات الخارجية إيلي خوري وحضره مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد ساترفيلد​، أنّ "اللقاء كان اجتماعيًّا- سياسيًّا، وقد حضرت كلّ الملفات خلاله، وأبرزها الوضع في المنطقة عمومًا وفي ​سوريا​ خصوصًا، والوضع الداخلي بكلّ تشعّباته إضافة إلى الوضع الإقتصادي".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "ساترفيلد كان مستمعًا، وأراد التعرّف إلى الوزراء الجدد وتبادل الأفكار معهم، واستغلّينا المناسبة وقدّمنا له خطة "القوات اللبنانية" لعودة ​النازحين السوريين​ الّتي أعلنت عنها، وشدّدنا أمامه على ضرورة تدخّل ​الولايات المتحدة الأميركية​ لإعادة النازحين، وعلى الدور الّذي يجب أن تؤدّيه ​الأمم المتحدة​ في هذا الشان؛ وقدّ أكّد أنّ بلاده مهتمّة بمساعدة لبنان".

وأوضح قيومجيان أنّ "التواصل مع ساترفيلد هو في سياق التواصل مع كلّ مبعوث يأتي الى لبنان، خصوصًا أنّ "القوات" هي قوة سيادية بامتياز، وكذلك إصلاحيّة. وقد ركّز ساترفيلد على ضرورة أن تنجح الحكومة الجديدة في مهماتها، وتجري ال‘صلاحات الضرورية اللازمة وتنقذ الوضع الإقتصادي"، مشيرًا إلى أنّ "ساترفيلد أكّد كذلك موقف بلاده الداعم للدولة اللبنانية و​الجيش اللبناني​، وأنّها تقوم بكلّ ما بوسعها من أجل مساعدة لبنان على النهوض من أزماته".

وركّز على أنّ "الموقف الأميركي لم يتغيّر بالنسبة إلى ​إيران​ و"​حزب الله​"، ويأتي في سياق الموقف الّذي أبلغته السفيرة الاميركية إليزبيت ريتشارد إلى رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".