لفت عضو "حزب الكتائب ال​لبنان​ية" النائب ​الياس حنكش​، إلى أنّ "نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ​ديفيد ساترفيلد​، زار أمس أحد أبرز أحزاب المعارضة وهو "حزب الكتائب"، وكان الكلام يتضمّن رسائل عدّة"، مبيّنًا أنّ "أهمّ هذه الرسائل أنّ على اللبنانيين أن يختاروا، وذلك من أجل أن يعرف ​المجتمع الدولي​ كيفيّة التعاطي مع لبنان".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "اللقاء كان بمثابة وصف للوضع اللبناني، بالمنظار الأميركي والدولي. والسؤال الكبير: هل اللبنانيين راضين عن ما آلت إليه الأمور؟"، مركّزًا على أنّ "الدول الكبرى لا تملي طروحاتها على لبنان، وتتعاطى على أساس خيارات الشعب".

ورأى حنكش أنّ "هناك وصفًا للواقع اللبناني: عدم توازن بالحكومة، دور كبير تؤدّيه دول إقليمية داخل لبنان، و​اللبنانيون​ يشعرون أنّ المشهد اللبناني بات مُسمّى على محور آخر". وشدّد على أنّ "اليوم، صورة لبنان وهويتّه تتغيّران". كما وجد أنّ "خشبة الخلاص الوحيدة الّتي يوافق عليها الجميع هي "سيدر"، والمجتمع الدولي يتعاطى مع لبنان بحسب خياراته".