اعتبر النائب ​فريد البستاني​ في الاجتماع التأسيسي للهيئة الوطنية لإحياء المئوية الثانية لولادة المعلم بطرس البستاني، "ان لم يسبق ان أُطلق على اي مفكر قبل بطرس البستاني، لقب المعلم وصفة ابي التنوير، وهو الموسوعي الذي اتقن علوم الموسوعية ونقل ​اللغة​ العربية الى رحابها عبر دائرة معارفه وجعل الفصحى تقونن المحكية ودعانا الى مواصلة الفعل كي لا تموت اللغة، واللغة بالنسبة له هي روح الشعوب، وهو صاحب نظرية الدولة ​الانسان​ داعيا الى انسنة الدولة، ودولة الانسان، زارعا فكرة المواطنة في نصوص الدولة."

وشدّد البستاني على ان "المعلّم، هو المؤمن بالدين نورا للعقل والروح، فكانت احدى انبل عطاءاته مشاركته في ترجمة ​الكتاب المقدس​ الى اللغة العربية وهو الداعي الى دور ​المرأة​ الرسالة التي على قياس تعلمها يقاس تمدن الشعوب"، واكّد ان "ها نحن معا، كمجموعة من تلاميذ المعلم، الذي آمن أنّ حب الوطن من الايمان والدين لله والوطن للجميع، وتلك عناوين رسالة تكفي لتخليد هذا العظيم في سجلات المجد".