لفتت صحيفة "التايمز" البريطانية الى أن "نساء ​السودان​ ينقلن الانتفاضة من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الشارع في وجه الرئيس ​عمر البشير​"، مشيرة الى أن "التحاور بين مجموعة نسائية على موقع فيسبوك في السودان كان يقتصر على التسوق ومواد التجميل والعلاقات الغرامية، ولكن هذا تغير تماما عندما زحفت الاحتجاجات الجارفة على البلاد".

وأوضحت أن "منبر تشات، الذي تشترك فيه 30 ألف امرأة، تحول إلى "غرفة عمليات حربية" لأن السودانيات قررن مواجهة البشير، الذي يعتبر واحد من أقسى الزعماء الأفارقة. وتميزت هذه الاحتجاجات بمشاركة عدد ملحوظ من النساء تنديدا بظروف المعيشة وارتفاع الأسعار".

وذكرت الصحيفة أن "النظام يسعى إلى كسر عزيمة المحتجات بشن حملة تحرش جنسي بهن. ونقلت عن ياسر عمران، وهو أحد زعماء تحالف المعارضة، اتهامه لعناصر من المخابرات بالتحرش بالمحتجات ووصفهن بأنهن "بائعات الهوى" وبأنهن يخرجن إلى الشارع من أجل البحث عن الرجال".