أعلن مقرا التنسيق الروسي والسوري أن سلطات الأردن، التي يقع مخيم الركبان على حدوده، "ترفض فتح الحدود للاجئين لدخول أراضيها، ويبقى الطريق الوحيد أمامهم هو الممر الإنساني المنظم من قبل سلطات الجمهورية العربية السورية".
وأشارا في بيان مشترك الى "أننا نأمل في المستقبل، بمشاركة زملائنا الأردنيين في تنفيذ المبادرات الإنسانية لإعادة اللاجئين السوريين، والمشاركة في تفاصيل حل مسألة إزالة مخيم الركبان، الأمر الذي سيسهم في استقرار الوضع في المنطقة وما يخدم مصالح الأردن".
كما دعت هيئات التنسيق الروسية والسورية الأمم المتحدة للتنويه للولايات المتحدة "بعدم القبول بوجود أماكن مثل مخيم الركبان في سوريا، وحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد".