أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" ​أحمد الحريري​ خلال إطلاق عمل الماكينة اللوجستية للانتخابات الفرعية في ​طرابلس​ أن "عنوان المعركة سياسي بامتياز، بعد المسلسل الذي بدأه "​حزب الله​" مع ما يسمى بـ"اللقاء التشاوري" للنواب ​السنة​ الـ 6، واستكمله بالضغوط التي مارسها لقبول الطعن بنيابة جمالي، بعد أن كان مرفوضا، قبل أن ينقلب أحد القضاة على رأيه برفض الطعن"، معتبرا أن "الهدف وضع العراقيل في وجه الرئيس ​سعد الحريري​، بعد نجاحه في ​تشكيل الحكومة​، من إعادة الانتخابات، إلى الحملة الفاشلة التي يشنها "حزب الله" في موضوع ​الفساد​ ضد الرئيس ​فؤاد السنيورة​".

وأكد أحمد الحريري أنهم "يتحدون سعد الحريري بإبطال نيابة ديما جمالي، والرد الأول كان بإعادة ترشيحها، أما الرد الثاني فسيكون ببذل كل الجهود لإنجاحها، فالمعركة اليوم هي معركة كل تيار المستقبل".

وإذ نوه بالمواقف الايجابية الصادرة عن رئيس كتلة "الوسط المستقل" نجيب ميقاتي والوزير السابق محمد الصفدي"، لافتاً الى "أننا نتحضر للمعركة لرد الغدر وكأنها انتخابات عامة، ونريد ان نذهب الى الفوز، لتثبيت موقع سعد الحريري في المعادلة الوطنية، وتقويته أكثر، والرد على كل من يضع العراقيل بأن طرابلس ستكسر "حزب الله" وحلفاءه وكل هذه المنظومة السياسية".

من جهتها، شكرت النائبة المطعون بنيابتها ديما جمالي الماكينة اللوجستية على جهودها، وشددت على "أن ​الانتخابات الفرعية​ معركة سياسية لها رمزية، لأن الهدف كسر "تيار المستقبل" والحريري في طرابلس"، مشيرةً الى أن "هذا ما لن نسمح بحصوله، وبوقوفكم إلى جانبي سنتمكن من رد الغدر، والاتكال على الله وعليكم كبير".