علمت "الأخبار" أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد ساترفيلد​ عبّر في زياراته للمسؤولين اللبنانيين الرسميين عن خشية بلاده من أن "يستخدم ​حزب الله​ وجوده في ​الحكومة​ من أجل إيجاد مصادر تمويل جديدة له في وقت نعمل على تجفيف مصادر تمويله وتمويل ​ايران​".

وهو سمع من أكثر من مسؤول لبناني رفيع تذكيراً بأن الحزب يستمد شرعيته اساساً من مقاومته ل​اسرائيل​ والارهاب، وهو يمثل شريحة واسعة من اللبنانيين، وله تمثيله النيابي والوزاري، وبالتالي لا يمكن عزله عن ​الحياة​ السياسية التي يعدّ أحد لاعبيها الرئيسيين. كما سمع تأكيدات بأن الحزب مصرّ على الانخراط في عملية ​مكافحة الفساد​، "وليس في وارد استخدام موارد الدولة لتمويل نفسه. لا هو يريد ذلك ولا نحن نقبل به" كما أكّد أحد المسؤولين الذين التقاهم الزائر الأميركي.