أشارت مصادر مُطلعة في حديث إلى "الأخبار" إلى انه لا يوجد اتفاق تفصيلياً بين التيار الوطني الحرّ و​تيار المستقبل​ على التعيينات الإدارية، لكنْ ثمة اتفاق عام على المحاصصة الطائفية والسياسية.

ورجّحت المصادر أن تؤول كلّ المقاعد المخصصة للطائفة المسيحية إلى التيار الوطني الحرّ. أما ​تيار المردة​، "فمن المفترض أن تكون هناك وساطة يقوم بها ​حزب الله​، من أجل أن يكون خيار التعيينات في ​وزارة الأشغال​ للوزير ​يوسف فنيانوس​، شرط ألّا يُضيّق المديرون الجُدد على خدمات التيار العوني، وألّا يكون هناك استئثار في الخدمات لفريق واحد".