أكد وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​ اثر لقائه ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ من ​بكركي​ ان "البطريرك شديد الحرص على عودة النازحين سالمين مع كامل حقوقهم وعلى اخراج الملف من التجاذبات السياسية وتحقيق خرق جدي لجهة عدم ربط الملف بالحل السياسي في ​سوريا​".

وردا على سؤال اكد الغريب ان "زيارته لسوريا لم تؤد الى مشاكل، انما كان هناك بعض الاعتراض لبعض القوى السياسية وقد اعربوا عن موقفهم في مجلس الوزراء ورددنا بالطريقة المناسبة، ونأمل من الجميع وضع مصلحة لبنان اولا بعودة الاخوان السوريين الى ديارهم معززين مكرمين. لذلك يجب سحب السياسات الضيقة من هذا الموضوع لأنه لا يجب إخضاع بلدنا لحسابات بعض الافرقاء".

وعن كلامه عن خطة من ثلاث مراحل، اوضح الغريب اننا "نتكلم على ورقة واقعية تفصيلية وشاملة تحاكي ملف النازحين من جوانبه كافة السياسية واللوجستية وغير ذلك، وسنتقدم بها الى المسؤولين. وهذه الورقة تتضمن ماذا سنفعل مع الدولة السورية وكحكومة ماذا يجب ان نفعل وكيف يجب ان نتكلم مع المجتمع الدولي. هذه رؤيتنا، ونأمل ان يتحقق حولها اجماع وطني".