اشار رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ بعد لقائه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، الى انه بحث معه الورشة القائمة لتطهير الإدارة من الفساد والهدر، فضلاً عن مأساة ​النازحين السوريين​ والمخاوف المشروعة من عودة نغمة توطين الفلسطينيين. وكان تأكيد على مؤازرة فخامة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ وكل المسؤولين الحريصين على إستنهاض الإدارة بعيدًا عن المصالح الفئوية والشخصية، على أن السبيل الوحيد للخلاص من آفة الفساد هو الخروج من روح الأنانيات المستحكمة في الشروط السلبية التي لا تقدّم، بل تؤخّر في مسيرة العهد بعدما بدأ بورشته الإصلاحية من خلال مكافحة الفساد المخيف لتلافي العواقب الوخيمة على التمسّك بالثقة التي تسعى الدولة لإسترجاعها.

اضاف قائلا "كان الرأي متفقًا على أن الهدف من صرخة رئيس الجمهورية هو لإستنهاض الدولة بكل مقوّماتها وإبعاد مخاطر أزمة النزوح والتوطين. ومن الواجب الوطني التضحية من أجل الإنقاذ قبل أن يطيح ببشائر مؤتمر "سيدر". كما أن المواقف الوطنية العالية السقف التي يطلقها غبطة الكاردينال البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ هي للتعالي عن التجاذب الحاصل لما هو في صالح الناس ومستقبل الوطن.