أفادت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الاميركية بأن "​واشنطن​ وضعت اليوم موعدا نهائيا أمام حلفائها الأوروبيين كي يؤكدوا التزامهم بالخطة الأميركية حول استقرار الوضع في ​الشمال​ السوري".

ولفتت إلى ان "إدارة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ طالبت ثمانية حلفاء أوروبيين، بمن فيهم ​فرنسا​ و​بريطانيا​ و​تركيا​، بتأكيد تحملهم المسؤولية، وأمهلتهم حتى نهاية اليوم، وذلك في محاولة لإقناع الشركاء المترددين بالوقوف إلى جانب واشنطن في خطتها التي لا تزال قيد الإعداد".

وذكرت أن "​الولايات المتحدة​ دعت حلفاءها في القارة العجوز إلى أن يبقوا جزءا من التحالف ويضمنوا ألا يستعيد تنظيم "داعش" موطيء قدم له في الشمال السوري"، موضحةً أنه "تهدف هذه الخطة أيضا إلى منع وقوع مواجهة عسكرية بين المقاتلين ​الأكراد​ الذين يشكلون العمود الفقري لـ"قوات ​سوريا​ الديمقراطية" المدعومة من واشنطن وتركيا".

ولفت مسؤول دفاعي أميركي للصحيفة إلى أن "الأوروبيين أبدوا نيتهم البقاء، لكنهم لم يلتزموا بعد، فيما أوضح آخرون أن اليوم الجمعة موعد لإطلاق مشاورات بخصوص استراتيجية التحالف في سوريا وليس موعدا ل​تقرير​ مستقبل التحالف في البلاد".