أشاد رئيس فرع الجنوب في ​نقابة المعلمين​ الدكتور أسامة أرناؤوط، خلال حفل استقبال أقامه فرع الجنوب في نقابة المعلمين للمعلمين والمعلمات، في مقرّ النقابة في صيدا، لمناسبة ​عيد المعلم​، بـ"مسيرة وعطاءات المحتفى بهما النقابيتين زينة حجازي ونازك مكي"، معلنًا أنّ "بناء لتوصية من مجلس الفرع، تمّ منحهما وسام المعلم المذهب من نقابة المعلمين في ​لبنان​".

ورحّب بالنائبة ​بهية الحريري​ "التربوية الأولى الّتي تحمل همّ التربية منذ زمن طويل"، منوّهًا بـ"ما تحقَّق في عهدها حين كانت وزيرة للتربية وما اتّخذته حينها من قرارات مدروسة وإيجابية لمصلحة المعلم وبمتابعتها الدؤوبة واليومية حتّى اليوم لقضايا المعلمين وشجونهم".

وأعرب عن أمله بـ"الوصول إلى نهاية سعيدة لتطبيق القانون 46"، منوّهًا أيضًا بـ"دور وجهود أمين عام النقابة النقابي والمناضل من أجل قضايا المعلمين ​وليد جرادي​".

بدوره، بارك جرادي للمحتفى بهما حجازي ومكي بوسام المعلم المذهب أعلى وسام في النقابة، مشيدًا بـ"ما لهما من بصمات مضيئة في مسيرة ​العمل النقابي​ وعلى صعيد الفرع والعلاقة مع المدارس ومع المعلمين".

وأكّد "حقّ المعلمين الّذين تنتهي خدمتهم في الست الدرجات بتعويضهم وتقاعدهم"، لافتًأ إلى أنّ "صندوق التعويضات يتحمّل هذا التعويض وهذا التقاعد"، مشدّدًا على "متابعة العمل من أجل شرعنة الدرجات الست بالاعتراف بالقانون 46 الصادر عن أعلى السلطات على اساس وحدة التشريع".

ورأى أنّ "لا قيمة للست درجات ما لم تشرعن بالقانون وتكون ضمن التعويض والتقاعد"، داعيًا المعلمات والمعلمين إلى "تطوير أدائهم وتحسين وضعهم المهني عبر المشاركة بفعالية في دورات تدريبية متخصّصة".

ومن جهتها، عايدت الحريري المعلمين بعيدهم، مركّزةً على "أهمية مواكبة المعلم لكلّ جديد تربويًّا، في عالم سريع التطور ومع جيل دائم التغيّر. ووجدت أنّ "المعلم يجب أن يعمل دائمًا على تطوير قدراته ولا يكرّر نفسه، ليبقى محافظًا على دوره كمرجعية للطالب الّذي أصبحت وسائل التكنولوجيا متاحة أمامه أكثر للبحث والمعرفة".