أكد موقع "ديلي بيست" الأميركي "وجود قلق لدى ​الكونغرس​ وسفارة ​واشنطن​ لدى السعودية بعد خرق صهر الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ وكبير مستشاريه ​جاريد كوشنر​ البروتوكول الدبلوماسي أثناء زيارته للرياض"، لافتاً إلى أن "موظفي ​السفارة الأميركية​ في ​الرياض​ لم يتم إطلاعهم على ​تفاصيل​ الزيارة والمفاوضات التي أجراها صهر ترامب مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان".

وأشار إلى أن "هذه الاجتماعات عقدت دون حضور ممثلين عن السفارة، وحضرها مسؤول رفيع المستوى في ​الخارجية الأميركية​ لكن لا علاقة له بالسفارة، وهو مختص بالملف الإيراني"، مشيراً إلى أن "​الحكومة السعودية​ هي من وضع جدول أعمال زيارة كوشنر"، مؤكدا أن "هذا الأمر ليس بجديد بالنسبة لزيارات صهر ترامب إلى المملكة".

وذكر أن "السلطات السعودية، قدمت هذه المرة الحماية إلى كوشنر ومرافقيه"، مؤكدا أن "السفارة لم تطلع على تفاصيل جدول أعمال صهر ترامب واجتماعاته في الرياض".