أكّد وزير الخارجية الفلسطينية ​رياض المالكي​، أنّ "​وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين​ "أونروا" مستمرّة في تقديم خدماتها بشكل طبيعي"، موضحًا أنّ "رفع العديد من دول العالم وفي مقدّمتها ​تركيا​، مساهماتها المقدّمة للوكالة، ساعد في تحقيق ذلك". ولفت إلى أنّ "​السلطة الفلسطينية​ بذلت جهودًا كبيرة بعد القرار الأميركي وقف التمويل المخصّص للوكالة، من أجل توفير التمويل الكافي للوكالة".

ونفى في حديث صحافي، في ما يخصّ تطبيع ​الدول العربية​ لعلاقاتها مع ​إسرائيل​، "قيام أي دولة عربية بالتطبيع"، مركّزًا على أنّ "الدول ملتزمة بمبادرة السلام العربية لعام 2002، الّتي تنصّ على عدم التطبيع مع إسرائيل، إلّا في حال انسحابها من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة".

وعن مشاركة وزراء خارجية بعض الدول العربية في 13 و14 شباط الماضي بمؤتمر ​وارسو​، جنبًا إلى جنب مع رئيس وزراء إسرائيل ​بنيامين نتانياهو​، شدّد المالكي أنّ "هذا لا يعني التطبيع مع إسرائيل". وأكّد أنّ "قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، و​القدس الشرقية​ عاصمة لها، هو شرط رئيسي من أجل التطبيع مع إسرائيل".

كما انتقد بشدّة ما وصفه بـ"الانحياز الأميركي المطلق لإسرائيل"، مشيرًا إلى أنّ "لا وجود لدور أميركي في عملية السلام".