اعتبر رئيس ​الجامعة اليسوعية​ البروفسور ​سليم دكاش​ خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "العناية بالإعلام والتواصل في عالم ​الصحة​" في كلية العلوم الطبية انه "معني بهذا الموضوع وبالتحديات التي يمكن ان يطرحها نظرا للمهمة التي يقوم بها ​مستشفى​ "​اوتيل ديو​"، مشيراً إلى أن "هناك أسئلة مطروحة وهي، هل يمكن اقامة نظام عناية صحية دون أن يكون مرتبطا بالتواصل والإعلام؟ وأي نوع من التواصل؟ وماذا يجب أن ننقل للمريض ولمحيطه؟ وما يجب الا نقوله؟".

وراى ان "الإعلام الصحي يرتكز على العلاقة بين المريض ومزودي الخدمة، والبحث عن المعلومات الصحية من قبل شخص أو مجموعة، خضوع شخص أو مجموعة للعلاج، إقامة حملات توعية، والتوعية على المخاطر الصحية الملازمة لممارسات او لتصرفات محددة إضافة الى نشر المعلومات المتعلقة بالوصول الى العناية الصحية"، معلناً ان "المستشفى تحول الى المستشفى الإلكتروني، وفي اوتيل ديو هناك اتصال فوري في كل الأوقات بين الأطباء والممرضين والإدارة والمرضى، فنحن في عصر يفرض استعمال الذكاء الإصطناعي".

وتطرق الى "ضرورة إيجاد خبراء في الإعلام والتواصل ليتمكن المستشفى أو أي جهاز صحي ان يكون له علاقة مع محيطه من أجل تبيان فلسفته للعلاج وهويته الخاصة، ومن خلال هذا الجهاز يمكنه أن يحسن صورته ويوضح الصورة المكونة عنه، فالمرضى هم الذين يصنفون صورة أي مؤسسة، إما من خلال الإشاعات أو من خلال المعلومات المستقاة من هنا وهناك".