رأى رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ أن "خطاب الامين العام لـ"​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ لاسيما الموقف من مسألة ​مكافحة الفساد​، قطعت الشك باليقين ويثبت أن المعركة لا تقل أهمية عن مواجهة العدو الصهيوني، وهذا الأمر يدعو للإطمئنان بأن ملف مكافحة الفساد سيصل الى خواتيمه المرجوة، لأنه بين أياد أمينة ومؤتمنة".

وفي بيان له، أشار ذبيان الى أن "الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الغربيون الى ​لبنان​، تدفعنا للتساؤل عن سبب هذا الإهتمام الغربي بلبنان بعد فترة من العلاقات الركود السياسي الغربي، وفي السياق نوّه بموقف ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ الذي أكد خلال لقائه وزير الدولة للشؤون ​الخارجية البريطانية​، أن حزب الله جزء من ​الشعب اللبناني​ وهو ممثل في ​الحكومة​ و​مجلس النواب​"، ما يعني أن أي عقوبات تستهدفه تستهدف لبنان بكامله وليس حزباً أو فئة بعينها".

ولفت الى أن "زيارات المسؤولين الأميركيين الى لبنان تحمل مؤشرات مقلقة حول المرحلة القادمة، لا سيما بعد لائحة الشروط التي جاء بها مساعد وزير الخارجية دايفيد ساترفيلد، وذلك تمهيداً لزيارة وزير الخارجية بومبيو الى ​بيروت​"، معتبراً أن "أي محاولة أميركية لإعادة عقارب الساعة في لبنان الى الوراء ستفشل، ويجب أن تواجه بموقف لبناني رسمي حازم يرفض فيه الإملاءات الأميركية، لا سيما لناحية التحريض على عدم إعادة ​النازحين السوريين​، الى جانب الضغط الأميركي على لبنان لرفض أي تعاون عسكري لبناني مع ​روسيا​ والذي سيطرح خلال زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى ​موسكو​".

وشدد على أن "لبنان بلد سيد مستقل يدرك جيداً أين تكمن مصالحه وعلاقاته السياسية، ولا يحق لأي جهة دولية أن تفرض إملاءاتها تحت أي عنوان لا سيما بملف النازحين والعلاقة مع ​سوريا​، كما أن لبنان جزء من المحور الذي ساهم في هزيمة المشروع الذي كانت تدعمه ​الولايات المتحدة​ وحلفائها في سوريا والمنطقة".