لفتت النائب السابق ​ديما جمالي​ لها خلال لقاء في ​غرفة التجارة والصناعة والزراعة​ في ​طرابلس​ إلى أن "لقاءنا اليوم، من أجل البحث في الطعن النيابي، الذي صدر عن ​المجلس الدستوري​، ونحضر جميعا، لخوض المعركة الانتخابية بديمقراطية وحرية"، مشيرةً إلى ان "الطرابلسيين يدركون أن هذه الانتخابات، ليست انتخابات عادية، بل هي انتخابات لها رمزية كبيرة، خاصة بعد الظلم والغش، الذي تعرضنا له من قبل المجلس الدستوري، بالإضافة إلى معركة التمويل، التي تشن بوجه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وفريقه السياسي، ونحن بدورنا، لن نسكت عن هذه الأمور وسنتصدى لهذه المحاولات".

وأشارت إلى أن "هذه الحملات المضادة هدفها واضح جدا، وهو إضعاف الحريري وموقعه السياسي، وأعتقد أن الحريري و​تيار المستقبل​ لديهما شعبية وازنة، وسنعود بعد فوزنا بالانتخابات أقوى مما كنا عليه"،، لافتةً إلى أن "شرعيتي منبثقة من الشعب اللبناني إجمالا، ومن الشعب الطرابلسي خصوصا، الذي انتخبني ووضع ثقته بي أول مرة. أنا واثقة أنه سيعود ويمنحي هذه الثقة، مرة ثانية، لأنه رأى ماذا فعلنا خلال فترة قصيرة في ​المجلس النيابي​ اتجاه عاصمة الشمال، وأتمنى الاستمرار في خدمة مدينتي طرابلس، من خلال المجلس النيابي بعد إجراء ​الانتخابات النيابية​ الفرعية، وأنا مستمرة في المعركة، وإن شاء الله سنفوز بها".